ما الوضع في البيت (بيت أحمر)
فنّ-حركة على الجبهة المدنيّة
متحف حيفا للفنون
الخميس, 30.10.25, 10:00
السبت, 28.02.26
لمعلومات إضافية:
04-6030800ما الوضع في البيت (بيت أحمر)
فنّ-حركة على الجبهة المدنيّة
يقدّم المعرض نتاجات أعمالٍ أعدّها فنّانون بمبادرتهم الذاتيّة - بالتفاعل والحوار مع الساحة المدنيّة خلال السنتين الأخيرتين.
من خلال روتين حاضرٍ مستمرّ، وركود، وظروف ضاغطة للغاية، أنتِجت أعمال مستقلّة لفنّانين سعوا إلى إرساء عمليّات إبداعيّة جديدة انطلاقًا من الواقع الجديد، وملامسة ما يتشكَّل لا في ظروف الأستوديو، بل من خلال الحضور في المدينة المهجورة والمقصوفة، وفي منازل الذين تمّ إخلاؤهم، وفي المظاهرات وغيرها. في ظلّ الحرب الدائرة، تُصبح كلّ مساحة ساحة لأحداثٍ مُعقّدة.
تُشكّل هذه العمليّات ومنتجاتها تعبيرًا عن فنٍّ حيويّ يرتبط بالمسؤولية وبالمواجهة المُشتركة. وهكذا، في أيام التآكل الروحي ينبثقُ من الحقل الثقافيّ شيء ما للإيمان به.
جلبَ الواقع الإسرائيليّ جدول أعمال داخليًّا جديدًا للفنانين وللفضاءات الفنيّة في البلاد، وأوجد روتينًا يتعاطى فيه الفنّانون مع الميدان ويُوثّقونه ويتفاعلون معه وهم في الميدان نفسه. يُقدّم هذا المعرض 5 حالات كهذه.
عنوان المعرض الذي يعكس القلق على البيت بمختلف معانيه، هو نصّ يظهر في لوحة لأرييه أروخ، "بيت أحمر"، والتي رسمها خلال فترة عمله سفيرًا من منطلق القلق والشوق إلى الوطن.
يونتان عومر مزراحي يوثّق فرقة من الجنود أرسِلت للقيام بأعمال زراعية في دفيئة زراعية في الجنوب المقصوف. يُظهر الفيديو المُعروض في المعرض الرجال الشباب، المُجنّدين، وهم يلقون البندورة على بعضهم البعض في مشهد أصبح في العمل الفنّيّ رمزًا لوضعهم ووضعنا.
ساريت كروبكا تشغّل محطة تصوير متنقّلة لمساعدة الذين تمّ إخلاؤهم والناجين من النوفا. بصفتها مُصوّرة وفنّانة AI، فقد وظّفت مهاراتها للتجنّد والعمل من أجل المتضرّرين. في فيلم اليوميات المُعروض تقوم بخوض ومعالجة التجربة.
تمار شليط-أفني صوّرت الذين تمّ إخلاؤهم من مواقع القتال في أماكن إقامتهم المؤقّتة أو الجديدة. تُجسّد البورتريهات الجديدة الشوق والنزوح، الصمود، البقاء. في الفيديو المعروض إلى جانب الصور، تُوثّق معاناتها وسط المناظر الطبيعية الجميلة والمؤلمة.
روتم بليطمان أقامت مجموعة من الفتيات اللواتي يدرسن ويُبدعن الفنّ بإرشاد منها. في إزاء تحدّيات الساعة، قرّرن أن تكون مساحات عرض أعمالهما الفنيّة ضمن إطار الفعاليات العامة وفي الفضاء العامّ. من بينها صواريخ بينياتا محشوّة بالحلوى أنتجْنَها ضمن فعالية أقمنها حملت اسم "حفلة نزع سلاح لجميع أفراد العائلة"، وتماثيل شاركت في مسيرة الفخر الشماليّة في حيفا، ومحطة إعداد كولاج ومجلات هواة ("فانزينات") أطلِق عليها اسم "تشبا-أشبا". نحن نعرض بعض أعمالهنّ التي تشمل توثيقًا لما قمن به ودعوة للإبداع في مساحة العرض نفسها.
روعي كوهين بدأ بالتصوير وبتعليم التصوير في بلدة شلومي، حيث عمل مع سكّان البلدة الذين بقوا ورفضوا الإخلاء بسبب القصف. نقدّم توثيقه من البلدة شبه الخالية إلى جانب إنشائيّة فنّيّة أنتجها مع الفنّان شاحر سيفان، وهي نصب تذكاريّ من فواكه جُمِعت من ساحات المنازل المهجورة وأُحرِقت حتّى تحوّلت إلى منحوتات من الفحم.
تمار شليط-أفني، روعي كوهين وشاحر سيفان، ساريت كروبكا، يونتان عومر مزراحي، روتم بليطمان وكوللكتيف بيت المبدعات
الفنّانون المشاركون
عوز زلوف
أمين المعرض
.png)